تاريخ الأندلس

قسم المؤرخون تاريخ الأندلس إلى عدة عهود وعصور وهي :
عصر الولاة -العصر الأموي -عصر ملوك الطوائف-عصر المرابطين-عصر الموحدين-عصر بني الأحمر ,وسوف أذكر لمحة عن كل منها :
1-عصر الولاة:
ابتدأت الحياة الإسلامية في الأندلس بهذا العصر , وعصر الولاة يبتدئ من 92هـ وينتهي سنة 138 هـ, حين سقطت الدولة الأموية.
وسمي عصر الولاة لأن الأندلس لم تكن مستقلة يل كانت ولاية تابعة لدولة الأموية وبعضهم يجعل عصر الفتح ضمن عصر الولاة على اعتبار قصر فترة الفتح.
2-العصر الأموي:
وهذا العصر يبدأ بسنة 138هـ , إذ نرى في هذه السنة أحد أفراد البيت الأموي وهو ‘عبد الرحمن بن معاوية"صقر قريش", يتوجه إلى بلاد الأندلس ويحكمها , بعد أن نجا من قتل العباسيين ولجأ إلى أخواله من البربر فحموه وساعدوه في تحقيق حلمه.وينتهي هذا العصر سنة 400 هـ.
3-عصر ملوك الطوائف:
وبعد سقوط الدولة الأموية تجزأت الأندلس إلى ما يربو على عشرين دولة ,ولكن هذه الدول لم تتجاوز في زمن واحد كلها, وبعض هذه الدول كان لها شهرة واسعة, ومن أشهر دول الطوائف: الدولة العبّادية ومنها الأديب المعتمد بن عبّاد,ومؤسس هذه الدولة القاضي محمد بن عبّاد اللخمي المشهور بالمعتضد بن عبّاد.
ومن الدول أيضاً: دولة بني ذي نون وكان حاكمها من أصل بربري.وكذلك الدولة الهودية والدولة الجهورية نسبة لمحمد بن جهور.
وقد ازدهر الأدب والحضارة في عهد ملوك الطوائف, لأن كل ملك من ملوك الطوائف أراد أن يعلي من شأنه وشأن دولته , فشجّع العلوم والمعارف والآداب كما أن عصر ملوك الطوائف كان عصر قطف لثمار الخلافة الأموية.