مدخل إلى المشروع

• 1-من اشهر الاغراض الشعرية التي ازدهرت في العصر الاندلسي: شعر الطبيعة وكإن لطبيعة الأندلس الأثر الحاسم في جعل هذا الغرض من أميز أغراض الشعر الأندلسي ولا ننسى ابداعات شعراء الاندلس في الغزل والرثاء والمديح والفخر والهجاء
• 2-من اشهر شعراء الطبيعة في العصر الانلسي: ابن خفاجة-ابن هانئ الاندلسي-ابو الحسنبن زنباع-عبد الله بن سماك-ابن حميدس
• 3 - ألؤلؤ دمع هذا الغيث ام نقط ماكان أحسنه لوكان يلتقط
أهدى الربيع إلينا روضة انفاً كما تنفس عن كافوره السفط
غمائم في نواحي الجو عالقة حفل تحدر منها وابل سبط
بين السحاب وبين الريح ملحمة معامعٌ وظبي في الجو تخترط
كأنه ساخط يرضي على عجل فما يدوم رضى منه ولا سخط
- في هذه الأبيات نجد ابن هانيء الأندلسي يعمد في الوصف إلى طرافة التشبيهات ويقدم لنا صورة حيه للطبيعة بما فيها من عوارض الغيث ومعركة السحاب والريح

عالج شعراء الأندلس مختلف أغراض الشعر وإن تميزت بعض الأغراض باهتمام أكبر من غيرها، ويمثل الشعر أحد جوانب الحضارة العربية الأندلسية، فقد عبر عن قوالب تلك الحضارة وعن مضمونها وطبيعة الصراعات السياسية والتغيّرات الاجتماعية في الأندلس.
وقد تميز من بين تلك الأغراض غرض الوصف حيث تأثر الأندلسيون كثيرا بجمال بلادهم وامتزجوا بمحاسنها ووصفوا معظم جوانبهاوشعر الطبيعة عندهم يصنف إلى بعض الأصناف وهي :
1) الروضيات : وهو الشعر المختص في الرياض وما يتصل بها .
2) الزهريات : المختص بالأزاهير .
3) الثمريات : المختص بالأثمار والبقول وما يتصل بها .
4) المائيات : المختص بوصف الأنهار والبرك والسواقي .
5) الثلجيات : حيث سأفرد لها مكاناً متميزاً أهديه لمن يعشقون الثلج .
فقد شبه بعض الشعراء ندف الثلج بحبات الدر والؤلؤ وأن السماء قد منحته لنا دون تعب فسقط على خد الأرض فأخذ يجري في السيول كثعابين تتطارد متسابقةكما قال أحدهم :
لؤلؤ أصدافه السحب التي أنجز البارق منها ماوعد
منحته عاريا من نكد واكتساب الدر بالغوص نكد
فجرت منه سيول حولنا كثعابين عجال تطرد
ذوبته من سماء أدمع فوق أرض تتلقاه بخد