امتلأت الحدائق والبساتين في بلاد الأندلس بمختلف أنواع الأزهار ذات الألوان الجميلة والعطور العبقة الجذابة التي شدت الأندلسيين ليصفوها ويخبرونا عن حمالها
وهذه أبيات في زهرة الياسمين المعتضد بالله عباد بن محمد بن عباد يصفها مشبهاً إياها بكواكب مبيضة في السماء ويشبه الشعيرات الحمراء التي تنسرح في صفحتها بخد حسناء بدا ما بدا فيه من آثار فيقول :
كأنما ياسميننا الغضُّ كواكبٌ في السماء تبيضُّ .
والطرق الحمر في جوانبهكخد حسناء مسه عضُّ .
ويقول ابن حمديس في وصف النيلوفر :
ونيلوفرٍ أوراقه مستديرةٌتفتَّح فيما بينهن له زهرُ .
كما اعترضت خُضر التراس وبينهاعواملُ أرماحٍ أسنَّتُها حُمرُ
هو ابن بلادي كاغترابي اغترابهكلانا عن الأوطان أزعجه الدهرُ